استنكرت دار الإفتاء بشدة تصريحات وجدي غنيم بالتحريض على قتل والاعتداء على قوات الأمن من رجال الجيش والشرطة. وأكدت دار الإفتاء -في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك- أن من يعتدي على النفس البشرية أيا كانت فجزاؤه جزاء المفسد في الأرض. وأضافت دار الإفتاء في بيانها أن الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبا شديدا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس - مسلمة أو غير مسلمة- بغير حق قتلا للناس جميعا. وحذرت دار الإفتاء من اتباع تلك الدعوات الغادرة التي تحض على قتل الأبرياء والاعتداء على رجال الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حذر من التحريض على القتل فقال: "من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة مكتوبًا على جبينه آيس من رحمة الله". وفي سياق متصل أكد د.إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - إن ما نشأ من فتاوى مضطربة وآراء شاذة وتوجهات سيئة وأفكار منحرفة كلها نتيجة من نتائج أن يتكلم في أمور الدين والعلم والفتوى من ليس بأهل لذلك وشدد مستشار المفتي أنه يجب ترك الفتاوي لأهلها لأن من يتصدر للفتوى يجب أن تتوفر فيه المعايير العلمية التي أجمع العلماء عليها.