اتهم الدكتور محمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب "الناصري"، سامح عاشور النائب الأول للحزب، وسيد عبد الغني عضو المكتب السياسي باقتحام المقر الرئيسي للحزب مساء يوم الاثنين عن طريق استئجار عدد من البلطجية، وانتهاز غياب فرد الأمن القائم على المقر، بسبب إجازة أعياد الربيع وقيامهم بتكسير باب الحزب. وقال أبو العلا ل "المصريون" إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أفراد الأمن بالعقار الذي يوجد به مقر الحزب يفيد بأن بعض "البلطجية" بقيادة سيد عبد الغني، قاموا بتكسير باب المقر والدخول عنوة إليه. وأضاف إنه توجه على الفور إلى قسم القصر العيني وحرر محضرا بذلك، وقد انتقل على الفور ضابط شرطة برتبة رائد لإثبات الحالة، فوجد سيد عبد الغني وعددا من الأفراد بداخل الحزب وتم إثبات أن الباب تم كسره والدخول عنوة. لكن الموجودين بالمقر برروا كسرهم الباب بأنهم وجدوا الحزب مغلقا وكان لابد من دخوله، حتى ولو بالقوة لان بابه لا يفترض غلقه بتاتا، وفق ما نسب أبو العلا إلى عبد الغني. من جانبه، برر سامح عاشور النائب الأول للحزب كسر الباب بأن مقر الحزب يعتبر من الممتلكات العامة مثل المستشفى، التي لا يمكن غلقها في وجه أحد والدخول إليها بالقوة لا يعتبر فعل إجرامي، وليس هناك مسئولية جنائية. واتهم عاشور، أحمد حسن الأمين العام للحزب بأنه يريد تشويه صورة الحزب "الناصري"، وصورة جمال عبد الناصر القامة التي تعلو فوق الجميع، مؤكدا أنه ليس من حق حسن منع أي من الأعضاء الدخول إلى الحزب أو غلقه.