أودع ثلاثة مرشحين جدد، من بينهم نقيب المحامين الموريتانيين المنتهية ولايته، مساء اليوم الأربعاء، ملفات ترشحهم لدى المجلس الدستوري لانتخابات الرئاسة الموريتانية. وقال نقيب المحامين الموريتانيين المنتهية ولايته أحمد سالم ولد بوحبيني - الذي قام بإيداع ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة الموريتانية مساء اليوم- إنه يترشح من أجل فرض التغيير، مشيرا إلى أنه لم يترشح ضد أحد أو لصالح أحد و إنما ترشح من أجل أن يحقق رغبة الموريتانيين في التغيير الحقيقي، مؤكدا أنه قادر على فرض التغيير المنشود من طرف الشعب الموريتاني. وطالب ولد بوحبيني بتنظيم انتخابات توافقية، معتبرا أن ظروف الشفافية غير موجودة حتى الآن، مضيفا أنه سيبدأ في اتخاذ الإجراءات بهدف فرض تنظيم انتخابات في ظروف شفافة ونزيهة..على حد تعبيره. كما أودع كل من القيادي الزنجي إبراهيم مختار صار، والناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي، ملفي ترشحهما لدى المجلس الدستوري قبيل ساعات من انتهاء الفترة القانونية لاستلام الملفات التي تنتهي فجر الخميس. وصرح القيادي الزنجي إبراهيم مختار صار بأنه تقدم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن الظروف التي تنظم فيها، مشيرا إلى استعداداه لاتخاذ الموقف المناسب في حالة ماذا حصل أي توافق سياسي من شأنه أن يمهد لانتخابات توافقية، تشارك فيها كافة ألوان الطيف السياسي. ويعول القيادي الزنجي الذي حصل على تسعة في المائة من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الألفين وسبعة على أصوات حزبه وبعض أبناء الأقلية الزنجية في جنوب شرق البلاد. في حين يراهن الناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي على أصوات الأرقاء السابقين وهو أبرز مناهضي الرق وحصل على جوائز دولية آخرها جائزة حقوق الإنسان التي تمنحها الأممالمتحدة. وقال بيرام - في تصريح للصحفيين عقب اكتمال إجراءات دفع ملف ترشحه - إنه مرشح لجميع الموريتانيين بألوانهم وأعراقهم، متمنيا أن يحقق الفوز في الانتخابات. وأشار ولد اعبيدي إلى أنه ليس مطلعا حول ما إذا كانت هناك ضمانات بشفافية الانتخابات، لكنه طالب بأن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة. وسبق لثلاثة مرشحين تقديم ملفات ترشحهم للمجلس الدستوري وهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، وبيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام، ومريم بنت مولاي ادريس (مستقلة).