قال مرصد "ويكي ثورة" إن إجمالي عدد الطلاب القتلى خلال عهد الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، والمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، والمرشح الرئاسي، حتى 15 إبريل الماضي وصل إلى 299 طالبًا، بينما وصل عدد المسجونين خلال نفس الفترة إلى 3657. وأشار المرصد خلال تقريره الأخير الذي يرصد عدد القتلى من الطلاب خلال فترة الرئيس المؤقت ووزير الدفاع السابق، والذي جاء بعنوان "حصر وقائع قتل وقبض والملاحقة القضائية للطلاب خلال عهد السيسي / عدلي منصور"، إلى أن عدد القتلى من الطلاب الذكور البالغين 193 ضحية، بينما من الإناث البالغات 6 ضحايا، وعلى صعيد القتلى من الطلاب القصر بلغ عدد الذكور 96 والإناث 4. وأشار التقرير إلى أن 19 شخصا قد قتلوا داخل أو بمحيط منشات جامعية، بينما 280 بعيدا عن المنشآت الجامعية، موضحا أن محافظة القاهرة جاءت أكثر المحافظات التي شهدت حالات قتل للطلاب، حيث وصل عدد القتلى من الطلاب فيها 158 طالب تعليم عالي، بينما على صعيد طلاب الثانوية فبلغ 37 طالبا، والإعدادية 2، فضلا عن 14 طالبا غير محدد المرحلة التعليمية، بإجمالي 211 طالباً. وجاءت الجيزة في المركز الثاني بعد القاهرة بإجمالي 22 طالباً، من بينهم 16 طالب بمرحلة التعليم العالي، و2 بمرحلة التعليم الثانوي، و4 غير محدد مرحلتهم التعليمية. وأوضح التقرير أن أكثر الأشهر التي شهدت قتل الطلاب كان أغسطس الماضي، والذي شهد فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، ب 144 قتيلا، ويليه شهر يناير 2014 ب 61 قتيلا، ويوليو 2013 ب 38 قتيلاً، ثم أكتوبر 2013 ب 26 قتيلاً، ومارس 2014 وديسمبر 2013 ب 9 قتلى، ونوفمبر 2013 ب7 قتلى، وسبتمبر 2013 وإبريل 2014 ب قتيلين، وفي المرتبة الأخيرة شهر فبراير 2014 بقتيل واحد . وذكر أن 147 من إجمالي القتلى من الطلاب قتلوا أثناء اشتباكات بين الأمن ومدنيين، بينما قتل 120 آخرين أثناء فض الاعتصامات بالقوة، و23 في اشتباكات أهلية، و3 أثناء عمليات عنف داخل مكان احتجاز، و3 حالات قتل خارج إطار القانون،و2 في هجوم مسلح. وجاءت جامعة الأزهر وفروعها في صدارة الأماكن التعليمية التي شهدت قتل، حيث لقي 73 شخصاً مصرعه بمحيط أو داخل الجامعة، وجاءت في المركز التالي جامعة القاهرة، حيث قتل 25 شخصا بمحيطها أو داخل حرمها الجامعي، بينما بمحيط أو داخل حرم جامعة عين شمس قتل 13 شخصاً، وبالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا العاشر 17 شخصاً.