وقف الأمير تشارلز يتحدث في جامعة الأزهر وسط حشد من أساطين العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية وأخذ يدين بشدة النزاعات العنصرية التي سببها اختلاف الأديان وتشدد أتباع كل دين إزاء إخوانهم في الإنسانية أتباع الدين الآخر.. ساق تشارلز أمثلة على ذلك بفلسطين والشيشان والبوسنة والهرسك وأفغانستان .. ونحن نفهم كيف أن تشارلز كان يتحدث بلهجة استعمارية لكن أنيقة ذات صبغة ثقافية وكيف أنه عن عمد تجاهل أن كل المناطق الإسلامية التي ذكرها أشعلها الاستعمار لكن الغير مفهوم هو الترحاب الحاد الذي استقبل به مشايخنا كلام تشارلز بل ومنحه الدكتوراة الفخرية..