أصدرت غرفة المراكز الحقوقية، المتابعة لفعاليات انتفاضة السجون المصرية، تقريرها الخاص بالإضراب الذي بدأ منذ ساعات الصباح الأولى بعدما أضرب 23 ألف معتقل بأكثر من 90 سجنًا بمختلف أنحاء الجمهورية، وذلك للمطالبة بالإفراج عنهم ووقف التعذيب بحقهم وتحسين أوضاعهم المأساوية بالسجون وأماكن الاحتجاز. وأكدت الغرفة أنها رصدت اليوم امتناع 23 ألف معتقل بمختلف سجون مصر عن تناول الطعام منذ صباح اليوم، ورفض المعتقلون تناول وجبات الإفطار والغداء منذ صباح اليوم أكثر من 360 معتقلًا موزعين على 6 سجون، وهى "برج العرب - الحضرة - الفيوم - وادى النطرون - طنطا – أبو زعبل"، وامتنعوا عن المثول أمام النيابات وقضاة التحقيق منذ صباح اليوم وحتى اللحظة واعتصم السجناء بالزنازين. وأكدت الغرفة، أن قوات الأمن تعاملت بالعنف المفرط مع المعتقلين بسجن الفيوم وقامت بقطع المياه والكهرباء عن عنابر المعتقلين، واقتحمت قوات الأمن المركزى مدعومة بالقوات الخاصة، زنازين المعتقلين وقاموا بالاعتداء بالضرب المبرح بالعصى والشوم والصواعق الكهربائية على العشرات من المعتقلين واقتادتهم إلى المحكمة بالقوة ما أدى إلى إصابة أكثر من 12 معتقلًا بكسور وكدمات داخل سجن الفيوم جراء اعتداءات قوات الأمن وإدارة السجن عليه. وأوضحت أن ذلك يعد خرقًا لحقوق السجناء والمحتجزين التى كفلتها القوانين المصرية والدولية. وقال أهالى المعتقلين فى مختلف السجون، إن ذويهم رفضوا مقابلتهم والخروج لذويهم. وأفادت الغرفة، في بيان لها، منذ قليل، أن المعتقلين نظموا تظاهرات بأكثر من 12 سجنًا داخل الزنازين بدأت فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا ومازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.