قال الرئيس الأمريكي بارك أوباما في بيانٍ شديد اللهجة: إنّ قمع السلطات السورية الدامي للمحتجين "لا بدّ من وضع نهاية له الآن". وأضاف أوباما: "نعارض بقوة طريقة معاملة الحكومة السورية لمواطنيها، ونواصل الاعتراض على سلوكها المستمرّ المزعزع للاستقرار بشكل أكثر عمومية، بِمَا في ذلك دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية", على حدّ وصفه. وتابع قائلاً: "إنّ الولاياتالمتحدة ستظلّ تقف إلى جانب الديمقراطية والحقوق العالمية التي يستحقها كل البشر في سوريا وفي كل أنحاء العالم". ورفض أوباما إلغاء الأسد لقانون الطوارئ الساري منذ عشرات السنين في سوريا هذا الأسبوع بوصفه "غير جادّ"، واتَّهمه بالسعي للحصول على مساعدة من إيران. وقال أوباما: "بدلاً من الاستماع لشعبه ينحي الرئيس الأسد باللائمة على أطراف خارجية في الوقت الذي يسعى فيه للحصول على مساعدة إيرانية لقمع المواطنين السوريين من خلال نفس الأساليب الوحشية التي يستخدمها حلفاؤها الإيرانيون". وقُتل ما لا يقل عن 88 شخصًا برصاص الأمن السوري خلال مظاهرات يوم "الجمعة العظيمة" المطالبة بالإصلاح والديمقراطية. وقال نشطاء سوريون: إنّ قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 88 مدنيًا في مواجهات مع مُحَتجّين مطالبين بإسقاط النظام برئاسة بشار الأسد. وأرسلت لجنة تنسيق المظاهرات قائمة لرويترز بأسماء 88 شخصًا صنّفوا حسب المنطقة, وقالت اللجنة: إنّ الشهداء قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية أذرع الجنوبية.