اتهم الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، الأطراف المتصارعة في مصر باجتزاء فتاوى الشيخ برهامي الأخيرة من مضمونها، وتوظيفها في الصراع السياسي الدائر حاليًا. وقال "عبد العليم" في تصريحات خاصة ل"المصريون": "الحملة الموجهة ضد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تعبر عن فوضى الشقاق الذي يملأ البلاد، ومحاولة لتوظيف تلك الحملة الموجهة لأغراض سياسية رخيصة، ومثال لعدم قدرة المصريين لفتح وإدارة حوار هادف". وأشار "عبد العليم" إلى أن الحزب لم يقرر بعد دعم أي من المرشحين الرئاسيين، وبانتظار القرار النهائي خلال الأيام القليلة القادمة. كان الشيخ ياسر برهامي، قد صرح بعد فتاوى، اعتبرها البعض مثيرة للجدل، من بينها فتواه بجواز ترك الزوجة تغتصب للحفاظ على النفس، بالتأكيد على وجوب دفاع الزوج عن زوجته حتى لو فى ذلك هلاكه. فيما أثارت فتواه الثانية حفيظة الكثيرين، وأفتى فيها بعدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها "لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج"، وبشرط رؤية الفَرْج فى الفَرْج، هو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا فى الدنيا ادعاؤه "إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين"، وجاء ذلك ردًا على سؤال له على موقع "أنا السلفى"، الناطق بلسان الدعوة السلفية.