جاءني إلى مقر الجريدة وروحه يعصرها الحزن.. عم ماجد، رجل هزمه الشيب، وأرهقته الحياة الصعبة، كم آلام يعانيها وكم مصاعب يقابلها شاكرا حامدا ربه، أكرمه الله سبحانه وتعالى أن صار عمله موضع عظة وعبرة له ولمن حوله، تزوج عم ماجد وأنجبت له زوجته البنين والبنات، تزوج منهم من تزوج وبقى من بقى، خرجت زوجته ولم تعد حين ثقلت عليها أعباء المعيشة وضنكها، فالجنيهات التي يتحصل عليها عم ماجد لا تكاد تكفي احتياجات الأسرة خاصة أن ابنهم الأصغر محمود معاق، ويحتاج مصاريف خاصة، طعام خاص ودواء وبامبرز وغيرها، عم ماجد يخدم محمود بنفسه ويعيشان معا حياة قاسية .. لا يجد عم ماجد ما يكمل به مصروفات محمود.. كل ما يتمناه مبلغا صغيرا من المال يشتري به بعض الحلوى والبضائع البسيطة التي ربما تساعده على مصاريفه وابنه محمود، حيث لا يستطيع الوفاء بإيجار الشقة ولا بالدواء ولا باحتياجات ابنه الخاصة والغالية.. عم ماجد يمتلك كشكا خاويا، لا شيء فيه، ويتمنى أن تعطف عليه القلوب الحانية ليستر نفسه وابنه المعاق المريض.. فبعض المال يكفيه عناء السؤال له ولابنه .. فهل تمتد لمساعدته القلوب الرحيمة؟ لمن يريد مساعدته التكرم بمراسلتنا عبر الهاتف والإيميل الملحق بالصفحة.
-"فضفض" بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحة " ديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل: 01124449961 فاكس رقم25783447 إيميل: Bab.almesryoon@ gmail.com