وصل د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، إلى مقر النيابة العامة، لبدء التحقيق معه حول دوره في موقعة "الجمل". وتعرض سرور لوعكة صحية أمس قيل إنها "جلطة بالقلب"، إلا أن الأطباء وافقوا على استمرار التحقيق معه اليوم نظرًا لتحسن حالته الصحية. ومن المتوقع أن تحدد مكالمة تليفونية أجراها سرور مع كل من الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية السابق اللواء محمود وجدي، مصير التحقيقات التي ستجري معه أمام مستشار التحقيق محمود السبروت. كان د.سرور قد أجري المكالمة صباح يوم الأربعاء 2 فبراير والذي جرت فيه موقعة الجمل، أثناء اجتماع له مع المحررين البرلمانيين المعتمدين بمكتبه بمجلس الشعب. في أثناء هذا الاجتماع استقبل سرور على هاتفه المحمول اتصالا تليفونيا. وعندها صاح سرور "آلو أهلا أهلا سيادة الريس .. شفت سيادتك نظرتي الثاقبة لما قلت لسيادتك إن خطاب إمبارح هيجيبلك تأييد شعبي.. وكان سرور يقصد الخطاب الذي ألقاه مبارك مساء الثلاثاء 1 فبراير وأعلن فيه أنه كان لاينتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة. ثم استكمل سرور الحوار التليفوني وخرج من الغرفة مع المحررين البرلمانيين وهو يقول "الناس هدأت بقرارات حضرتك" ثم دخل غرفة أخرى مستكملا الحديث مع مبارك. هنا ذكر مدير مكتب سرور يسري الشيخ للمحررين البرلمانيين أن الرئيس مبارك هو الذي يتحدث على الهاتف مع الدكتور سرور .