حاول أحد ضباط الأمن، إقناع نورهان حفظي زوجة الناشط أحمد دومة، بفض الاعتصام الذي دعت إليه في محيط قصر "الاتحادية" الرئاسي، للإفراج عن المعتقلين، وإلغاء قانون تنظيم التظاهر. وتحجج الضابط بأن "نساء الإخوان أيضًا سيستغللن الاعتصام للمشاركة فيه"، في محاولة لمنعهم من الاعتصام، كما أخبرهم أن "الاعتصام ممنوع"، إلا أنها رفضت الاستجابة لدعوته، وعندما فشل الضابط في إقناعهم انسحب. وتشارك أعداد بسيطة من النساء في الاعتصام، في ظل كثافة أمنية وسيولة مرورية لم تتأثر بالاعتصام. وكانت قوات الأمن كثفت من انتشارها في محيط قصر "الاتحادية" الرئاسي بمصر الجديدة، استعدادًا لمواجهة الاعتصام النسائي الذي دعت إليه نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، ضمن فاعليات القوى الثورية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإلغاء قانون تنظيم التظاهر. ودفع الأمن بالعديد من المدرعات والقوات الإضافية لمواجهة الدعوة للاعتصام الذي دعت إليه العديد من القوي والحركات الثورية للإفراج عن المعتقلين السياسيين ومنهم أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل والذين أيدت محكمة حبسهم ثلاث سنوات وتغريمهم 50 ألف جنيه، بعدما أدانتهم بانتهاك قانون التظاهر. وكانت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، وعدد من القوى السياسية دخلوا في اعتصام أمام قصر الاتحادية يوم 7 أبريل الجاري، إلا أن القوى السياسية المشاركة قررت تعليقه على أن يبدأ اليوم الثلاثاء. وقال محمد يوسف، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، إن تعليق الاعتصام والانسحاب من أمام قصر الاتحادية، جاء بسبب تزايد أعداد الشباب من المستقلين وأعضاء الأحزاب السياسية والثورية فيه للتضامن مع الناشطات وأهالي المعتقلين من النساء وقلق القوى الثورية من استغلال ذلك لجرهم لحدوث اشتباكات مع الأمن.