قالت صحيفة أن مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلي انقلب على لاعبي الفريق الشباب بعد أن تغنى بهم وأعلن نواياه في الاعتماد عليهم باعتبارهم مستقبل الفريق الأول عقب توليه مهمة تدريب الفريق خلفاً لحسام البدري المدير الفني السابق. وكتب مراسل صحيفة إستاد الدوحة من القاهرة بحسب موقع سوبر كورة أن جوزيه افتعل أكثر من أزمة مع لاعبي الأهلي الصاعدين الذين سارعوا لطلب الرحيل عن القلعة الحمراء بعد أن لمسوا تجاهل المدرب البرتغالي وإصراره على عدم الاعتماد عليهم لدرجة أنهم بدأوا يترحمون على أيام حسام البدري الذي منحهم الفرصة في تثبيت أقدامهم على حساب اللاعبين الكبار الذين يرتبط معهم جوزيه بعلاقات وطيدة تدفعه للتعاطف والتركيز معهم بشكل أكبر مما يحدث مع باقي اللاعبين. وكتب محمد صيام قائل إن بداية الانقلاب تعود للقرار الذي أصدره جوزيه بعودة اللاعبين الشباب للتدريب مع فرقهم لعدم حاجته إلى جهودهم قبل الثورة لكنه سرعان ما احتاج إليهم مرة أخرى لانشغال الدوليين مع منتخب مصر إلا أن ترحيبه بعودتهم لم يكن على المستوى الذي يأمله الشباب إذ بدأت المشكلات تتصاعد. وتابع: البداية كانت مع شهاب الدين أحمد الذي رفض جوزيه طلبه السفر إلى فرنسا لإجراء اختبارات في نادي نيس الفرنسي بعد عودة اللاعب من معسكر المنتخب الأوليمبي بعد مواجهة بتسوانا في التصفيات المؤهلة لاوليمبياد لندن 2012. ورغم أن اللاعب كان يعاني من إصابة بكدمة في قدمه اليسرى فإن جوزيه أصر على افتعال أزمة بعد أن طلب من طبيب الفريق إجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم تمارض شهاب الأمر الذي أثار غضب اللاعب ودفعه للتحدث بشكل غير لائق مع الجهاز الفني مما ترتب عليه استبعاده من بعثة الفريق إلى جنوب أفريقيا، ولم يتوقف التجاهل عند هذا الحد بل امتد ليشمل أيضاً خروج اللاعب من قائمة ال18 لمباراة اتحاد الشرطة في الدوري المصري. وبحسب الكاتب فإن شهاب الدين أحمد لم يكن وحده الذي طلب الرحيل بل تبعه أحمد شكري الذي كان ينتظر عرضاً من نادي هوفنهايم الألماني واعتبره طوق النجاة لحالة التجاهل التي يلقاها من جانب المدرب البرتغالي لذا فإنه ينتظر رد لجنة الكرة على سفره للخوض للاختبارات الطبية خاصة أنه ليس من العناصر الأساسية.