اعتذر نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، عن الخطأ اللفظي الذي جاء على لسانه، بأحد اللقاءات التليفزيونية، وذلك في الاستدلال بحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم. وقال بكار، في تدوينة له على "تويتر"، مساء اليوم الأحد: "روى الإمام مسلم، في صحيحه، من حديث عبد الله بن عمر: "إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا"، وقد توهمت فأدرجت لفظة، ضمن حديث ماعز وخلطت بينها وبين رواية هزال؛ ولم يكن ثمة طالب علم أو عالم ليستدرك علي الوهم حينها؛ وهذا من قبيل الخطأ". تابع: "وفي الحديث أن الله سبحانه تجاوز لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان؛ بل أخطأ الرجل فقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك؛ فقال رسول الله أخطأ من شدة الفرح". وتساءل بكار: "هل شق عن صدري من يقول أني تعمدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبًا؟، أم أنه حقا لا يعرف الفارق بين الوهم والعمد؟"، مضيفًا أن لازم الكلام عند العلماء ليس بلازم. وأعلن بكار تبرئه مما يلزم قوله الخطأ، قائلاً: " وهأنذا أتبرؤ من لازمه على رءوس الأشهاد؛ فهل يدرك ذلك من كفرني وأحل دمي؟". وكان بكار، قد استشهد بحديث "ماعز وهزال"، عندما وقع هزال في الزنا على جارية ماعز، لبين فضل الستر على المسلم، وقد ساقها بعض المناهضين لحزب النور.