قالت السيدة ثريا، والدة عبدالله الشامي مراسل قناة "الجزيرة"، الإخبارية، المعتقل بسجن أبوزعبل، إنه مر على اعتقال نجلها 250 يومًا في سجون بلاده، منها 90يومًا مضربًا فيها عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقاله في ظروف سيئة منذ منتصف أغسطس الماضي دون توجيه أي تهم له. وقالت والدة الشامي، إن نجلها الذي ألقي القبض عليه أثناء نقله وقائع فض اعتصام رابعة، "اعتقل دون جريمة فقط لأنه غطى الانقلاب بداية من 2يوليو في التحرير وعندما انتهت المسرحية وفرغ التحرير انتقل للتغطية من رابعة". وأضافت في تدوينة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ابني ليس عنده مايخيفيه وكل كلمة صدح بها من الميدانين مرفقة بالصورة الحية, وعمله كله on line وليس سرًا"! وطالبت والدة الشامي بالإفراج عن نجلها، قائلة "أفرجوا عن ابني أيها الظالمون, فابني ليس رقمًا في سجلاتكم". ويوم الأحد الماضي، جددت محكمة جنايات القاهرة حبس الشامي 45 يومًا على ذمة التحقيق. وناشدت أسرة الشامي في وقت سابق منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية أن تتدخل سريعا لإطلاقه، وقالت إن حالته الصحية تردت نتيجة إضرابه المستمر عن الطعام. ونقل البيان عن الزميل عبد الله أن هذا الإضراب كان بمثابة صرخة لعلها تحرك إنسانية من اعتقلوه وضمير الإنسانية. وتساءل عبد الله "ماذا ارتكبت من الجرائم حتى تغتصب حريتي وتهدر آدميتي وتنتهك إنسانيتي؟ إذا كنت مذنبا ومجرما فلماذا لم تحاكموني وتظهروا للعالم إجرامي؟".