نفت مصادر طبية من داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي ما تردد عن نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك، المحبوس احتياطيا على ذمة اتهامات بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. وقال أطباء في المستشفي -فضلوا عدم ذكر أسمائهم- إن مبارك "ما زال رهن الاحتجاز داخل غرفته في المستشفى، ولم يتم نقله إلى المركز الطبي العالمي على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي"، مرجحين أن يكون "تدهور حالته الصحية وراء تأجيل عملية نقله على متن مروحية عسكرية مجهزة طبيًّا، أعلن عن استخدامها في عملية النقل"، بحسب صحيفة الشروق. وعن آخر تطورات الحالة الصحية لمبارك، أفادت المصادر أن حالته "غير مستقرة، ويخضع لفحوصات دورية، ورسم قلب بمعدل كل نصف ساعة تقريبا، عن طريق فريق طبي رفيع المستوى يترأسه طبيب مبارك الخاص، وما زال مبارك يتغذى عن طريق المحاليل والعصائر فقط".