حمّل رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، الجهات الخاطفة مسؤولية أمن وسلامية السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان، الذي اختطف اليوم في العاصمة الليبية. وفي خبر عاجل بثه التلفزيون الرسمي الأردني، نقل عن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، بأنه يجري اتصالات بشأن الإفراج عن السفير، ولم يوضح التلفزيون الجهات التي تجري معها الاتصالات. وكانت الخارجية الأردنية أكدت لCNNبالعربية اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان. وقال المصدر إنّ بيانا سيصدر لاحقا يشرح ظروف الاختطاف الذي نفذه مسلحون في ضاحية المنصورة الواقعة وسط العاصمة الليبية. ومن جهته، أكّد المتحدث باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود أن مسلحين ملثمين على متن سيارة خفيفة وأخرى مخصصة لنقل البضائع، اعترضوا سيارة السفير واختطفوه ونقلوه إلى جهة غير معلومة. وأعرب المتحدث عن أسفه لعملية الاختطاف مشيرا إلى أنّ المسلحين أصابوا سائق السفير بجراح وقد جرى نقله لأحد المستشفيات للعلاج. وذكرت وكالة الأنباء الليبية عن الأسود أن "عدداً من سيارات الدفع الرباعي بدون لوحات يقودها مجهولون ملثمون هاجموا السفير وسائقه بطريق سوق الثلاثاء وسط العاصمة طرابلس واختطفوا السفير واقتادوه الى جهة غير معروفة ". وبين أن وزارة الخارجية لاتتوفر لديها حاليا معلومات عن الخاطفين، ولا عن الجهات التى قامت بهدا العمل ،وهل كان مع السفير مرافقين أم لا . وأوضح المتحدث أن سائق السفير قد أصيب جراء الهجوم برصاصتين، وهو متواجد في مستشفى شارع الزاوية في طرابلس، وقد أجريت له عملية جراحية، وأن حالته الصحية مستقرة حسب المعلومات الطبية، ومن المتوقع ان يغادر المستشفى اليوم أو غدأ، بحسب الأسود. ودانت الخارجية الليبية بشدة الاعتداء معبرة عن أسفها لما حدث "وأنها بدأت على الفور في إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المختصة في الحكومة لمعرفة مصير السفير الأردني، والجهة التي تقف وراء اختطافه ،وتتابع باهتمام كبير ملابسات هده الحادثة المؤسفة وتأمل أن تتوصل إلى معلومات تساعد في الافراج عن السفير."