تناولت بعض الصحف الدولية الصادرة الخميس، أحداث الاحتجاجات المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أبرزت التطورات التي تشهدها سوريا وليبيا، وكذلك أنباء حبس الرئيس المصري السابق، حسني مبارك ونجليه، كأول رئيس عربي سابق يخضع للمحاكمة بتهم "الفساد"، بعد تنحيه عن السلطة في 11 فبراير/ شباط الماضي. كما تناولت إحدى الصحف الإيرانية ملف الأزمة المتصاعدة بين طهران والكويت، على خلفية "شبكة تجسس إيرانية"، كشفت عنها السلطات الكويتية مؤخراً، وحملت الصحيفة تهديداً بتوجيه "ضربات صاروخية" إلى الدولة العربية. الغارديان: أبرزت صحيفة "الغارديان" البريطانية عنواناً في الشأن السوري على صفحتها الرئيسية يقول: قوات الأمن السورية تقتل جنوداً لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن قوات الأمن السورية قتلت جنوداً سوريين، بعد أن رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية. وقالت الصحيفة إن مراقبي حقوق الإنسان "سمّوا المجند مراد حجو، من قرية (مضايا) كأحد الجنود الذين قتلهم قناصة الأمن السوريون ، فيما أعلن وسيم طريف، مراقب حقوق الإنسان، أن عائلة وبلدة حجو أكدتا أنه قُتل لرفضه إطلاق النار على الناس." وأضافت أن شريط فيديو على موقع يوتيوب "أظهر جندياً سورياً جريحاً، وهو يقول إنه أُصيب بعيارات نارية في ظهره على أيدي قوات الأمن، بينما عرض شريط فيديو آخر جنازة محمد عوض قنبر، الذي تقول مصادر إنه قُتل لرفضه إطلاق النار على المتظاهرين." وتابعت الصحيفة "أن علامات الانشقاق ستثير قلق النظام السوري، في حين أوردت وسائل الإعلام الرسمية السورية صورة مغايرة للأحداث، وذكرت أن 9 جنود سوريين قُتلوا في كمين من قبل مجموعة مسلحة في بانياس." جمهوري إسلامي: تناولت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية الأزمة المتصاعدة بين طهران والكويت، حيث اتهمت الصحيفة الكويت بلعب "الدور الأبرز" ضمن ما وصفته بمشروع "إيران فوبيا." وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها تقول: "بعض أجهزة الإعلام والقادة الكويتيين، بدأوا مرحلة جديدة من الحرب النفسية ضد إيران، ومن خلال إحياء الماضي الأسود المليء بالنكبات، الذي يرتبط جذوره بعهد بطل القادسية السيئ الحظ، يسعون إلى التملق للأجانب وأعداء الإسلام." وأضافت الصحيفة: "من الواضح أن جبهة أعداء الإسلام تمسك بخيوط جميع المحاولات الرامية إلى إركاع الشعوب المسلمة، ومهمة القادة العرب فقط هي تنفيذ أوامر الأجانب"، وأضافت أن "دور الكويت في هذا الشأن هو الأبرز، وقد تألق في الترويج لظاهرة التخويف من إيران." وتابعت: "لقد ذاقت الكويت سابقاً طعم (صواريخ) دودة القز الإيرانية، كما أنها خبرت ضرباتنا الماحقة في أوج الحرب المفروضة علينا، واليوم بالإمكان تكرار تلك التجارب، لكننا نوصيها (الكويت) بعدم اختبار غضبنا، لأنها لن تكون بمأمن من عواقبه السيئة." هآرتس: عنونت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية صفحتها بعنوان يقول: ليبرمان لن يستقيل من الحكومة الإسرائيلية رغم الاتهامات. وجاء في التفاصيل: أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه لن يستقيل من منصبه على الرغم من إعلان النائب العام في إسرائيل نيته تقديم لائحة اتهام بحقه، بتهم تتعلق بالرشوة، وتبييض الأموال، وخيانة الأمانة، وغيرها من الاتهامات. وذكرت الصحيفة أن ليبرمان أبلغ أعضاء من حزب (إسرائيل بيتنا) الليلة الماضية، بأنه "بريء" من هذه التهم، كما وصف القضية بأنها "سياسية"، في خطاب ألقاه خلال اجتماع عُقد بمشاركة المئات من أعضاء الحزب، تحدث خلاله عن لائحة الاتهام التي ينوي النائب العام الإسرائيلي تقديمها ضده." وقال ليبرمان: "ليس هناك سبب للقلق"، وأضاف أنه "بعد 15 عاماً، أجد نفسي أمتلك الفرصة لإثبات أنني عملت وفق القانون"، وتابع أنه يعتقد أن 80 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون رؤيته بوجوب الحفاظ على الائتلاف الحكومي الحالي." ومن المتوقع أن يدرس ليبرمان خلال الأيام المقبلة، لائحة الاتهام التي ستقدم ضده، مع عدد من محاميه، قبل أن يطلب عقد جلسة الاستماع. تشاينا ديلي: تناولت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية عنواناً يقول: الصين تطرح أول مجموعة من الجزر غير المأهولة للبيع. وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة: ذكرت المصلحة البحرية الصينية يأن الحكومة الصينية أعدت لائحة ب176 جزيرة غير مأهولة من أجل بيعها لمتملكين صينيين أو أجانب، يمكن أن يقيموا فيها مشاريع صناعية أو سياحية. وتغطي (هذه الجزر) مقاطعات لياونينغ، وشاندونغ، وجيانغسو، وتشجيانغ، وفوجيان، وقوانغدونغ، وقوانغشى، وهاينان، وغيرها من 8 محافظات صينية، من بينها 11 في مقاطعة لياونينغ، و5 في شاندونغ، و2 في جيانغسو، و31 في تشجيانغ، و50 فى فوجيان، و60 في قوانغدونغ ،11 فى قوانغشى،و 6 في هاينان. وأوضحت المصلحة أن هذه الجزر يمكن استثمارها في مجالات متنوعة، كالسياحة والصناعة والصيد والنقل والطاقات المتجددة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن مسألة القيام بمشروع تطوير عقاري لم تحسم، بالإضافة إلى ذلك يمكن لمشترين أن يتملكوا الجزر لخمسين عاماً. وأعربت المسؤولة عن دائرة إدارة الجزر في المصلحة البحرية الصينية، لو كايتشيا، عن أملها في ألا يمنع مالكو الجزر الجمهور من ارتيادها، وأضافت أنها تأمل في أن تصبح هذه الجزر غير المأهولة "مثل المالديف، جزراً مفتوحة للعطلات والتسلية، ومورداً يفيد الجميع منه"، وإذا كان عدد من الأشخاص يريد شراء الجزيرة نفسها، فإنها تصبح ملكاً لمن يدفع الثمن الأكبر، وذلك بعد دراسة ملفاتهم من طرف الخبراء والمسؤولين.
