قرر محمد عنان مدير نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، رئيس النيابة، التصريح بدفن جثة طفلة تبلغ من العمر عاما ونصف عام، عقب ورود تقرير الطب الشرعي، والذي أكد أن سبب الوفاة طبيعي ونفى التقرير تعرض الطفلة لعملية الاغتصاب. كشفت تحقيقات النيابة عن تلقى قسم شرطه السيدة زينب، بلاغًا من موظف يفيد باغتصاب ابنته الرضيعة، داخل مستشفى خاص بالسيدة زينب، بعد أن دخلت المستشفى مصابة بالتهاب رئوي وتوفيت بعد دخولها بأيام. وتبين من التحقيقات أن طبيب المستشفى الخاص قدم تقريرًا يفيد بأن الطفلة تعرضت للاغتصاب من الأمام والخلف بشكل عنيف، مما أدى إلى الوفاة، نتيجة تهتك فى الجهاز التناسلي. وعقب عرض الطفلة على الطب الشرعي، وبعد تشريحها تبين أن سبب الوفاة طبيعي، وأن طبيب المستشفى أخطأ فى توصيف سبب الوفاة.