أطلقت رسمياً في العاصمة البريطانية لندن أول منظمة عالمية يمكن الانتساب إليها لنشر السعادة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي .بي .سي" أن منظمة "العمل من أجل السعادة"، التي تزعم أن عدد أعضائها 4500 شخص من أكثر من 60 بلداً، تقول إنها تعطي أولوية للعلاقات الصحية وللنشاطات التي لديها معنى باعتبارها سبيلاً للعيش بسعادة. وتضيف المنظمة أنها تطمح لأن تصبح "تحركاً جماعياً عالمياً للتغيير الثقافي الأساسي". وتشير المنظمة إلى أن تحركها يستند إلى علم السعادة الجديد وعلى الاعتقاد بأنه من الممكن تعديل المزاج . وقال متحدث باسم المنظمة إنه "بالرغم من التقدم المادي الهائل فإن سكان بريطانيا والولايات المتحدة ليسوا أكثر سعادة مما كانوا عليه قبل 50 سنة، في حين أن ثمة مجتمعات سكانها أكثر سعادة ممن هم في بريطانيا". وأضاف "برفضها التركيز على الأمور المادية والفردية تعطي المنظمة الأولوية للعلاقات الصحية مع الآخرين والنشاطات التي لديها معنى باعتبارها سبيلاً للعيش بسعادة أكبر". ويتعهد المنضمون للمنظمة ببث سعادة أكبر وحزناً أقل. وتعطي المنظمة على موقعها نصائح للعيش بسعادة أكبر من بينها تعلم أمور جديدة بشكل دائم، والشعور بالراحة بما نحن عليه، والتواصل مع الآخرين.