أكدت جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء أن رسالة وزير الخارجية إلى مجلس الشعب فيما يتعلق بعدد المعتقلين المصريين بسجن جوانتانامو تخالف الواقع والحقيقة ، حيث أوضح الوزير في رسالته أن عدد المعتقلين المصريين خمسة معتقلين من بينهم واحد يحمل الجنسية الاسترالية وأن اثنين منهم تم إطلاق سراحهم وتبقي ثلاث معتقلين هو عبد الرحمن المرزوق وعلاء عبد المقصود وعادل فتوح الجزار. وشددت الجمعية ، في بيان تلقت المصريون نسخة منه ، على أن وزير الخارجية يعلم الأعداد الحقيقية للمعتقلين المصريين في جوانتانامو ، والذين بلغوا ، وفقا للمعلومات والأخبار التي تناقلتها عدد من مؤسسات حقوق الإنسان الدولية المتابعة عن كثب لقضية معتقلي جوانتانامو ، 12 معتقلا مصريا. وأوضح البيان أنه على جانب أخر فإن هناك خمسة معتقلين رصدتهم الجمعية منذ أكثر من سنتين وهم أيمن مطرفي وفاضل رضي الوليلي وعادل فتوح الجزار ومحمد حبيب وشريف المشد. وأضافت الجمعية أنها بعد ذلك بعدة أشهر رصدت اثنين من المعتقلين المصريين وهو علاء الدين عبد المقصود وسامي الليثي وقد تم رصد وتوثيق حالة الأخير بعد الإفراج عنه وعودته إلى مصر. وذكرت الجمعية أنها قامت بتمثيل ثلاثة من هؤلاء المعتقلين الثلاث وهو عادل فتوح الجزار وعلاء الدين عبد المقصود وشريف المشد ، والأخير تحديدا هو حالة مؤكدة مائه بالمائة لم تشر إليه رسالة السيد الوزير حول أعداد وموقف المعتقلين المصريين في جوانتانامو ، وهو الأمر الذي أدي إلى ذعر أسرة المعتقل وقلقها نتيجة تجاهل أسمه بين أسماء المعتقلين. وطالبت الجمعية وزير الخارجية بتحديد أسماء كافة المعتقلين المصريين في جوانتانامو ، وأن تبذل الوزارة المزيد من التحركات لدي السلطات الأمريكية لسرعة إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين وإعطائهم مطلق الحرية في تحديد البلد التي يرغبون في الانتقال إليها.