نظمت القوى الثورية مسيرة اليوم بمشاركة العديد من القوى والحركات للتنديد باعتقال قيادات شباب الثورة ومنهم أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، وللمطالبة بوقف العمل بقانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين السياسيين. وانطلقت المسيرة من أمام نقابة الصحفيين بوسط البلد إلى ميدان طلعت حرب، وضمت العديد من شباب الثورة منها "الاشتراكيون الثوريون وطريق الثورة وجبهة ثوار و6إبريل الجبهة الديمقراطية و6إبريل". وأعلنوا عن خطة للتصعيد بفعاليات في الشارع تبدأ من يوم السبت 12 إبريل بماراثون من أمام دار الأوبرا يطوفون حولها ثم يعودون إلى دار الأوبرا، ويوم الأحد 13 إبريل مؤتمر بمقر جبهة طريق الثورة، ويوم الثلاثاء 15 جرافيتى دعوة لرسم الجرافيتى 26 إبريل للاتحادية، ويوم الأربعاء 16 وقفة على كوبري أكتوبر، بالإضافة إلى اعتصام نسائي أمام الاتحادية بقيادة زوجة أحمد دومة لمدة أربعة أيام. وبدأت الفعاليات بمؤتمر على سلم نقابة الصحفيين، بدقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وقال هيثم محمدين، الناشط السياسي عضو المكتب السياسي ل"الاشتراكيون الثوريون"، إن قانون التظاهر هو مرسوم عسكري لوقف التظاهرات بصفة عامة وليس تظاهرات طلاب الجامعة أو القوى الثورية والدليل أنه تم تطبيقه على العمال وقدم منسقي المؤتمر. وبدأ الكلمة زيزو عبده، عضو 6إبريل، الذي أعلن عن فعاليات الحركة في الأسبوع القادم لإسقاط قانون التظاهر، ووجه دعوة إلي كل رؤساء الأحزاب والقوى الثورية لرفض القانون، وتشارك الشارع في رفضها للقانون، وأضاف أن عدد المعتقلين منذ صدور القانون هم " 1097". وأضاف أن فعاليات الشارع ستبدأ من يوم السبت 12 إبريل بمارثون من أمام دار الأوبرا يطوفون حولها ثم يعودون إلى دار الأوبرا على أن يتم عقد مؤتمر في اليوم التالي بمقر جبهة طريق الثورة، ويوم الثلاثاء دعوة لرسم الجرافيتى، ويوم الأربعاء 16 وقفة على كوبري أكتوبر. كما دعت نورهان حفظى، زوجة الناشط السياسى أحمد دومة، من على المنصة إلى اعتصام نسائى يبدأ 22 من إبريل ويستمر إلى 26 من نفس الشهر أمام قصر الاتحادية، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين. شاهد الصور: