أغلقت قوات الأمن ميدان الحرية المقابل لمسجد الرفاعي بالعريش، إثر نشوب مشاجرة بين أبناء محافظات الصعيد وأبناء عائلة الكاشف، إحدى كبريات عائلات العريش، ما أدى إلى مقتل أحد أبناء الصعيد وإصابة 9 من الطرفين بينهم أربعة في حالة خطيرة. وأعلنت أجهزة الامن بالمحافظة حالة التأهب خوفا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين مستعينة بالقوات المسلحة، حيث تمركزت عدة مدرعات فى الميدان، بعد أن تم إحراق مقهى كان يرتاده أبناء الصعيد وإحراق سيارة. وأكد شهود عيان أن الطرفين استعانوا بعناصر إجرامية مسلحة وهناك تخوف من أن يتحول الوضع بالعريش إلى حرب أهلية بين الصعايدة والعرايشية، وطالب الأهالي بسرعة تدعيم القوات المسلحة وزيادة أعدادها وتفعيل وجود الشرطة بالشارع لحفظ الأمن وسرعة معالجة المشكلة قبل اتساع نطاقها وأفادت مصادر، أن السبب الأساسى للمشكلة يتعلق بالخلاف على وضع "فاترينة" لبيع السجائر بالميدان بين أفراد عائلتين. وقال شهود إن عددا من الأفراد حاولوا مهاجمة المستشفى العام وأطلقوا الأعيرة النارية أمامه مما أدى لتوتر فى المنطقة وسرت شائعة بين أهالى العريش إنه سيتم فرض حظر تجوال كامل لفرض السيطرة الأمنية.