دعت مجموعة من قادة الأجهزة الأمنية السابقة الحكومة الإسرائيلية إلى إتمام صفقة التبادل مع حركة (حماس)، من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلى الأسير في غزة، جلعاد شاليط. وقال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) سابقا يعقوب بيري -خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، أعضاء المجموعة- "إن إسرائيل قوية ولديها ما يكفي من القدرات الاستخبارية والعسكرية للتعامل مع المخربين الذين سيفرج عنهم في إطار هذه الصفقة إذا عادوا إلى ممارسة المقاومة". من جانبه، قال الرئيس السابق لجهاز الموساد، داني ياتوم، إن من واجب الدولة إعادة شاليط إلى ذويه. واعتبر أن تنفيذ الصفقة يندرج في إطار المخاطر المدروسة التي يمكن لإسرائيل أن تأخذها على عاتقها. حضر المؤتمر الصحفي أيضا رئيس أركان الجيش الأسبق، أمنون ليبكين شاحك، ورئيسا جهاز الأمن العام سابقا عامي أيالون وكارمي غيلون، والميجر جنرال احتياط أفيجدور كهالاني، والميجر جنرال متقاعد من الشرطة إليك رون. كانت 3 فصائل فلسطينية، في مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من دبابته في موقع كيرم شالوم العسكري الإسرائيلي أقصى جنوب شرق قطاع غزة في 25 يونيو عام 2006 وأطلق على تلك العملية (الوهم المتبدد).