وصف الشيخ محمد عبد العزيز، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسوان: إن أحداث الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي بني هلال والديوابية بمنطقة السيل، بأنها "فتنة إخوانية وتقصير أمني". وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بأسوان أن البداية كانت مشاجرة بين الطلاب تطورت إلى تدخل بعض عائلة أحد الطلاب والاعتداء على الآخرين، لافتا إلى أنه تم احتواء المشاجرة وتم الصلح. وأضاف أنه في المساء قام مدرس إخواني بكتابة عبارات مسيئة لإحدى القبائل لأنها تدعم الانقلاب الذي قاده المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، فيما مدح الأخرى لأنها تدعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار إلى أنه في اليوم التالي قام نفس المدرس بكتابة عبارات مسيئة للقبيلة الأخرى ومدح من ذمها في البداية، ما تسبب في تزايد الاحتقان، ووقع إطلاق نار عقب صلاة الجمعة راح ضحيته 3 أشخاص، وفي أثناء الدفن تم قتل الرابع، ما دعا النوبيين إلى الثورة ضد ما حدث، فتوترت الأحداث ووصل الضحايا إلى 23 قتيلا، فيما أصيب 32 آخرين. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تتحمل جزءا من المسئولية لأننا طالبنا كثيرا بجمع السلاح المتطور عما تملكه أجهزة الشرطة. شاهد الفيديو