أكد الكاتب الصحفي صلاح بديوي ، رئيس حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري، ان حركته لن تعترف بالمشير عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر ، معتبرا أن الرئيس الشرعي للبلاد هو الدكتور محمد مرسي. وقال بديوي في بيان له :" ان الرئيس الشرعي لمصر هو الدكتور محمد مرسي ،وهو المنتخب من قبل السادة المواطنين ،في انتخابات حرة اشرفت عليها القوات المسلحة ،وشهد العالم كله بنزاهتها . واعتبر بديوي ان مرسي مختطف الان من قبل قالدة الجيس ، على حد قوله، لافتا الى انه يتبقي له ثلاثة اعوام لاكمال مدته في الحكم . ووفق ما قاله بديوي فأن : حركة ناصريون ضد الانقلاب العسكري تعلن انها الممثل الشرعي والوحيد لايجابيات الفترة الناصرية ،وان من يرتدون قميص عبد الناصر كشخص يمثلون سلبياته التي سيسألون عنها امام الله ،وفي طليعتها اهدار الحريات والحقوق الادمية وقتل عدد من قيادات الاخوان والعمال . وتشدد الحركة - كما قال - علي ان الناصريون الشرفاء يرفضون تماما الانقلاب وتداعيات ويؤكدون بأن ما بني علي باطل فهو باطل ،ويدينون تأييد ما يسمي بالحزب الناصري لعبد الفتاح السيسي ،ويؤكدون بأن هذا الحزب الوهمي لايمثل الناصرية الحقيقية باي شكل من الاشكال . واختتم صلاح بديوي تصريحاته موجها كلامه لقادة الحركة الاسلامية ولشرفاء الوطن بأن الناصرية ليست ديانه وان ديانتنا الاسلام وغيره ،وانها مجرد فكر انساني له ايجابياته وسلبياته، تماما مثلما تولي الرئيس مرسي الحكم واجتهد ليطبق فكره لمدة عام حتي اختطف ،واعترف هو خلال هذا العام بانه كان له بعض الاخطاء ،لذلك نرجو ان نتجاوز الماضي بكل ما له وعليه ونتركه لله ،ونتوجه الان بكل قوة لكسر الانقلاب وبناء وطننا ، بحسب البيان.