قامت صفحة «أنا آسف ياريس» المؤيدة للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تعليقا لها على حادث أسوان ، صمتت الدولة المصرية على الاشتباكات التي وقعت بين عائلتين في أسوان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، وإصابة 40 آخرين. ووجهت الصفحة رسالة إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، قائلة: "سيادة الرئيس المؤقت.. نحن نعتذر عن إزعاج سيادتكم في الفترة الصباحية، لأننا نعرف كم هو المجهود الذي تبذله -يوميًا- من عمل وافتتاح مشاريع وإيجاد استثمارات وإيجاد حلول للأزمات التي نعاني منها، مثل حل مشكلة الكهرباء". وأضافت: «لكن نود أن نعلم سيادتكم أنه يوجد مجزرة في أسوان راح فيها -حتى الآن- ما يزيد على مقتل 21 مواطنا مصريا بأسوان بينهم سيدات وأطفال والدولة غائبة ولم تحضر بعد، والسؤال هنا كم عدد الجثث المطلوب قتلها حتى تتحرك الدولة؟». وقُتل 23 شخصا، وأصيب 40 آخرون، في اشتباكات بالأسلحة النارية وقعت بين عائلتي «النوبيين»، و«بني هلال»، بمحافظة أسوان، أمس الجمعة، وتجددت صباح اليوم السبت، بسبب خلافات الجيرة.