سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وائل قنديل في الشروق يحذر من تقوقع فعاليات الثورة في مربعات حزبية ضيقة ، وحسن نافعة في المصري اليوم يقول أن الناس لن تهدأ حتى ترى محاكمة الأسرة الحاكمة ، ومحمد مصطفى شردي في الوفد يطالب بمحو أسماء سوزان ومبارك من على مؤسسات الدولة ومنشآتها
الشروق: تحت عنوان(جمعة ما يغلبها غلاب )كتب وائل قنديل فى الشروق ان الحاصل أننا الآن أمام أخطار تتربص بالثورة فى الداخل والخارج، داخليا لاتزال فلول القوى المضادة للثورة تواصل العربدة والتخريب والبلطجة، وخارجيا هناك قوى إقليمية عتيقة وعقيمة لا تريد للثورة المصربة أن تكتمل وتخوض معركة شرسة وتضغط بكل ثقلها كى لا تتم محاكمة الرئيس المخلوع وأسرته ولم يعد ذلك حديث تسريبات أو همس غرف مغلقة، فقد صار حقيقة منشورة فى صحف العالم.كل ذلك بجعل الحاجة ماسة لاستعادة وهج التوحد بن الجيش والشعب، والأهم عودة روح الثورة من أجل التخلص من أعراض التقوقع داخل مربعات حزبية ضيقة تحت لافتات تجزئ المد الثورى وتفتته.واختتم قنديل قائلا ان مرحلة من الثورة قد عشناها ولايزال أمامنا الكثير فلنتوحد مرة أخرى. المصرى اليوم: تحت عنوان(الشعب يصر على محاكمة النظام)كتب حسن نافعة فى المصرى اليوم انه يدرك الشعب المصرى أن النظام الذى اندلعت ثورة 25 يناير لإسقاطه كان قويا ومتجذرا فى عمق التربة المصرية، و أنه نجح حتى الآن فى الإطاحة برأسه، لكن جذوره لاتزال حية فى بطن التربة السياسية والاجتماعية تنتظر المناخ الملائم كى تنمو من جديد ولأنه نظام ارتبط بشبكة هائلة من المصالح المتداخلة، ضمت قيادات الحزب الوطنى وكبار رجال الإدارة ومجموعة فاسدة من رجال الأعمال، فمن السذاجة بمكان أن نتصور أن استئصال جذوره سيكون عملية سهلة أو أنها يمكن أن تتم فى يوم وليلة. لذا يدرك الشعب أن ثورته لم تنته بعد لأنه يستحيل التقدم على طريق تحقيق أى هدف من دون محاكمة المسؤولين عن ارتكاب المذابح التى سالت فيها دماء الشهداء واسترداد الأموال المنهوبة، فيبدو لى أن الشارع لن يهدأ مطلقا قبل أن يرى رأس النظام، ممثلا فى العائلة الحاكمة، ماثلا أمام المحكمة. واختتم نافعة قائلا انه حينها ستضطر قوى الثورة المضادة للعودة إلى الجحور، والانتقال من مواقع الهجوم التى تحتلها الآن إلى مواقع الدفاع. الوفد: تحت عنوان (اسماء مرفوضة)كتب محمد مصطفى شردى فى الوفد انه من مظاهر النفاق الذي عاشته مصر اطلاق اسم حسني مبارك وزوجته علي آلاف المشاريع والمواقع والمدارس. واليوم تكتشف مصر ان لديها عشرات من مكتبات الاطفال اسمها مكتبة سوزان مبارك. ومئات المدارس اسمها مدرسة مبارك هذا طبعاً غير محطات المترو والكباري والمستشفيات والعيادات.. كل حاجة عندنا اسمها مبارك أو سوزان. علي اعتبار ان مصر عدمت اسماء محترمة ولم يكن هناك أسماء اخري. الآن اصبحت المطالب هي تغيير تلك الاسماء لأنها لم تعد تجاري المرحلة الحالية. بعض صغار المسئولين قاموا بالفعل بتكسير اللافتات القديمة واخترعوا اسماء جديدة علي لافتات قماش وعلقوها. حدث ذلك منذ اسابيع في عدة مكتبات منها مثلاً اكثر من 25 في القاهرة واختتم شردى قائلا. انه بما ان العبرة في التغيير هي تصحيح القواعد وليس الاسماء فقط، دعونا نقرر منع تسمية اي منشأة أو مشروع باسم أي رئيس أو مسئول كبير في الدولة. الوحيد الذي يجب ان نسمح له بتعليق اسمه علي اي بناء هو الشخص الذي يدفع ثمنه من جيبه وليس من مال الدولة