أبدى خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، استيائه الشديدة من إلقاء القبض والتنكيل على ما اسماه "شباب شاركوا فى 30 يونيه لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي"، مؤكدا أن هذا الشباب ليس له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين. وأشار داوود، فى تصريحات صحفية، إلى أن الوقفة التي ينظمها عدد من السياسيين اليوم أمام دار الاوبرا المصرية، تأتى للتعبير عن الرفض التام لقانون التظاهر وما حدث من انتهاكات للشباب فى ذكرى 25 يناير الماضية، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد جلسات الحكم على الشباب المعتقلين خلال الأحداث الماضية وخاصة قضية أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل. وأوضح أنهم ليس لهم صلة بجماعة الإخوان المسلمين وكل المتآمرين على الدولة ،وشدد على ضرورة إعادة النظر فى قانون التظاهر من قبل رئاسة الجمهورية معللا ذلك بأن قانون التظاهر الحالى سبب كل المشاكل.