أستنكر بسام الشماع ،خبير الآثار وعضو الجمعية التاريخية المصرية،إخفاء معلومات عن الشعب المصري تفيد بوجود مخزن للآثار تحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤكداَ أنه لا أحد كان يعلم عن وجود هذه الآثار النفيسة تحت ارض ميدان التحرير لعدم الإعلان عنها في أي من نشرات الجامعة الحديثة وعدم التعريف بالقطع النادرة وماهيتها وكينونتها. واشار أنه لايكفي أن يكون المسئولون الحكوميون على علم بها لأن هذه الآثار ملكاَ ل85 مليون مصري ومن حقنا إستعادتها لعرضها للمهتمين والدارسين والزوار، والاستفادة منها علميا وسياحيا بدلا من وضعها تحت الأرض في ظروف غامضة لعشرات السنيين. وأضاف في حواره مع زوار موقع "أخبار مصر" أن خطة سرقة المتحف المصري كانت ممنهجة، ومدروسة لأن أول 18 قطعة أعلن عن سرقتها كانت كلها من زمن الأسرة ال18. كان اللصوص على علم بما يسرقونه. وطالب بسام الشماع بالكشف عن بقايا تمثال أبي الهول الثاني والضرب بيد من حديد على كل المتاحف العالمية التى ترفض إرجاع أثارنا المسروقة وذلك بطرد كل بعثاتها المنقبة في صحرائنا.