أدان الاتحاد النوعر لنساء مصر زرابطة المرأة العربية حادث مقتل الصحفية ميادة أشرف خلال تغطيتها للمظاهرات المؤيدة للإخوان في عين شمس، والقتل البربري بالطعن لماري سامح جورج التي قتلت في نفس الاشتباكات بين المؤيدين للإخوان والشرطة. وتبلغ الشهيدة ميادة أشرف من العمر 22 عامًا وعرف عنها الشجاعة والجسارة وكانت تقوم بتغطية الأحداث الخطرة خلال الأشهر الماضية قبل مقتلها الجمعة أمس الأول. ويطالب الاتحاد بتحقيق فوري فيمن قتل ميادة وماري وبأن تعلن نتائجه على الشعب لأن القضية ليست في النيل فقط من أهم حقوق الإنسان وهو حق الحياة، وإنما أيضًا بقتل الصحفية الشجاعة يتم قتل حرية الرأي والتعبير. ويؤكد الاتحاد والرابطة أنهما في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية عمن قتل الصحفية الشابة التي تخرجت من كلية الإعلام في السنة الماضية، وكذلك من قتل ماري. وينعيان أيضًا مقتل أحمد محمد جاب الله، وكريم محمد سلامة الذين قتلا في نفس المظاهرات. ويؤكدان أن استهداف المدنيين العزل أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه. والاتحاد يؤكد من جديد أهمية تغطية الحدث في ظروف أكثر أمنًا للصحفيين والصحفيات لأن نقل الحقائق هو جزء لا يتجزأ من قيمة الإعلام كركن أساسي من أركان المجتمع ودوره هذا مهم للغاية ولا يمكن الاستغناء عنه.