أحجمت الولاياتالمتحدة عن دعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عقب إعلان المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من منصب وزير الدفاع وترشحه للرئاسة. وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في رسالة إلكترونية نقلتها وكالة "فرانس برس": "نعلم أن المشير السيسي استقال من منصبه كوزير للدفاع وأعلن ترشحه للرئاسة. الولاياتالمتحدة لا تدعم أي طرف أو أي مرشح إلى الانتخابات في مصر". وتابعت: "سنحترم خيار الشعب المصري للرئيس المقبل ويعود إليه اختيار أي اتجاه تسلكه بلاده ورئيسه"، متمسكة بموقف واشنطن المعتاد القاضي بعدم التدخل رسميا في العملية السياسية لدى حليفتها العربية. واكتفت هارف بتكرار "مناشدة" السلطات الانتقالية المصرية التي عيّنها الجيش بتنظيم "انتخابات حرة وعادلة وشفافة". وانتقدت الولاياتالمتحدة تكرارًا النظام المصري الذي عينه الجيش بعد عزل مرسي وتوقيفه في يوليو 2013 بعد عام من انتخابه رئيسًا، لكنها مع ذلك أبقت على الاتصالات بالسلطة الحاكمة في مصر، وتحديدًا مع وزير الدفاع المستقيل.