قتل عشرة من المعارضين الليبيين عندما قصفت إحدى طائرات التحالف سيارات تابعة لهم على المشارف الشرقية لبلدة البريقة في وقت متأخر من مساء الجمعة بينما اعلنت المعارضة الليبية استعدادها لوقف اطلاق النار بشروط. وقال مصطفى علي عمر أحد المعارضين المسلحين "بعض قوات القذافي تسللت بين المعارضين وأطلقت نيران أسلحة مضادة للطائرات في الهواء... بعد ذلك جاءت قوات حلف شمال الاطلسي وقصفتهم". وقال قائد الجيوش الأميركية مايك مولن إن "المشكلة الكبرى لدى الأطلسي هي الطقس في الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية". وأوضح أن "هذا العامل أدى أكثر من أي شيء آخر إلى تقليص وليس إلغاء فعالية" الطائرات المكلفة بتنفيذ الضربات حيث "تعذر عليها أحياناً رؤية الأهداف بدقة" وسمحت الأحوال الجوية لقوات القذافي بشن هجومها المضاد نحو الشرق. من ناحية اخرى ، أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفي عبد الجليل أن الثوار الليبيين مستعدون لوقف إطلاق النار بشرط أن توقف قوات معمر القذافي هجومها على المدن التي يسيطر عليها الثوار، وأن تترك مدنا في الغرب وتمنح الشعب حرية التعبير. كما طالب مصطفي عبد الجليل بسحب قوات «المرتزقة» من الشوارع في ظل أي وقف لإطلاق النار. وقال في مؤتمر صحفي مع عبد الإله الخطيب مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليبيا: إن المعارضة ليس لديها اعتراض على وقف إطلاق النار بشرط أن يتمتع الليبيون في المدن الغربية بحرية كاملة في التعبير عن آرائهم.