قال أحمد سيف الإسلام، الناشط الحقوقي، إن النيابة أخلت سبيل نجله الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، والمعتقل أحمد عبدالرحمن بكفالة 10 آلاف جنيه. واستنكر سيف الإسلام في تصريح إلى ل "المصريون" "القمع الأمني" الذي تشهده مصر حاليًا، وشبهه ب "الاحتلال الانجليزي لمصر إبان ثورة عرابي" في أواخر القرن التاسع عشر. وأضاف أنه بانتظار الإفراج عن نجله من قسم قصر النيل بعد إخلاء سبيله من النيابة. ويعتبر المدون والناشط السياسي علاء عبد الفتاح أحد رموز ثورة "25 يناير" التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك سنة 2011. وقد دعم أيضاً الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو . وعارض عبد الفتاح وناشطون علمانيون سيطرة الجيش على السلطة بحكم الأمر الواقع بعد عزل مرسي، فضلاً عن شن الجيش لحملة قمعية واسعة استهدفت الإسلاميين في بادئ الأمر قبل أن تتحول باتجاه الناشطين الليبراليين والعلمانيين. واتهمت النيابة العامة عبد الفتاح وعبد الرحمن بالاعتداء على المقدم عماد طاحون، مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. كما اتهمت النيابة الناشطين بأنهما اشتركا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يهدد السلم العام وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة تستخدم في الاعتداء على أشخاص.