أعلن تنظيم ما يعرف ب "دولة العراق الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم استهدف مقر مجلس محافظة صلاح الدين، ما اسفر مقتل 65 شخصا وإصابة مئة آخرين. وكان مسلحون بزي عسكري اقتحموا الماضي (29 آذار"مارس") مبنى مجلس محافظة صلاح الدين بمدينة تكريت (180 كم شمال بغداد)، بعد تفجير انتحاري، حيث احتجزوا رهائن داخله، بينهم أعضاء بمجلس محافظة صلاح الدين وصحافيون وشيوخ عشائر فضلا عن رجال أمن. وصدر البيان عن مركز الإعلام، وحمل عنوان دولة العراق الإسلامية "بيان عن غزوة تكريت المباركة". وبحسب البيان :"وجهت وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية المفارز الأمنية في ولاية صلاح الدين بتوجيه ضربة مناسبة لمجرمي الأجهزة الأمنية لهذه المحافظة". وأوضح التنظيم: "نذر خمسة من أولياء الله وأسد الإسلام أنفسهم لإيصال هذه الرسالة". وشرح البيان تفاصيل العملية وكيفية تنفيذها وقال: "فشل فيها المرتدون والصليبيون من دخول المجمع، وتكبدوا خسائر فادحة في ثلاث موجات حاولت دخول المبنى، ولم يتم لهم ذلك حتى نفد عتاد الإخوة وليفجروا أحزمتهم الناسفة فيهم تباعا ويهلكوا المزيد ، حيث لم يتجرأ بعدها أحد على دخول البناية حتى تأكدوا تماما من خلوها من الأحياء". وحمل البيان توقيع وزارة الإعلام - دولة العراق الإسلامية. وكان تليفزيون "العراقية" الحكومي قال إن "من بين القتلى ثلاثة من أعضاء مجلس المحافظة، وهم كل عبد الله حسين جبارة وواثق شاكر ومهدي اعران" .