وصف الدكتور عمار علي حسن، الباحث بشئون الحركات الإسلامية، مبادرة الدكتور جمال حشمت، القيادي الإخواني التي أبدى فيها استعداد الجماعة للتراجع خطوة إلى الوراء بأنها "فخ جديد لتمكين الإخوان"، وقال إنها "لن تسفر عن شيء لأنها جاءت متأخرة جدا، واعتمدت على منطلقات خاطئة". وأضاف حسن في مقابلة مع الإعلامية جيهان منصور على قناة "التحرير"، أن "المبادرة تجاهلت ثورة 30 يونيو، وتحدثت عن الشرعية وكأنها صك على بياض" للإخوان"، مشيرًا إلى أن حشمت كان قادرًا على إنقاذ الجماعة لو استمر على اعتداله وعدم تقديمه تنازلات نفسية وفكرية من أجل المناصب والسلطة. من جانب آخر، حذر من خطورة "حملة النفاق" التي تحيط بالمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع من قبل بعض رجال الأعمال والإعلاميين والسياسيين، الذين هم أنفسهم كانوا يعتبرون جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، هو الرئيس القادم وكانوا يوافقون على التوريث لولا قيام الثورة".