أعلن جيرار لونجيه، وزير الدفاع الفرنسي، اليوم الخميس، أن تسليح الثوار الليبيين "ليس ضمن الخيارات المطروحة"، لأن مثل هذه الخطوة لن تكون "متوائمة" مع قرار الأممالمتحدة الذي صرح بالتدخل العسكري الدولي. وتأتي تعليقات لونجيه وسط جدل شديد بين دول التحالف المشترك في العمليات في ليبيا، بشأن ما إذا كان يجب تقديم السلاح للثوار الذين يمتلكون أسلحة خفيفة في مواجهة الزعيم الليبي معمر القذافي. وقد قال كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنهما لا يستبعدان إرسال أسلحة إلى ليبيا، على الرغم من حظر الأسلحة المفروض عليها من قبل الأممالمتحدة. وكان كاميرون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالا، إن قرار الأممالمتحدة رقم 1973 الذي أعطى الضوء الأخضر للتدخل العسكري لإنقاذ المدنيين يمكن أن يفسر على أنه يسمح بدخول الأسلحة للثوار. وقال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، في وقت سابق من هذا الأسبوع: إن فرنسا "على استعداد لمناقشة قضية إرسال مساعدات عسكرية للثوار، "ولكن مثل لونجيه أعرب عن اعتقاده أن قرار الأممالمتحدة لا يتضمن ذلك. وقال السفير الإيطالي في الأممالمتحدة، أمس الأربعاء: إن تسليح الثوار سوف يمثل "خرقا واضحا" لحظر الأسلحة.