انتهى - منذ قليل - اجتماع الهيئة العليا لحملة حمدين صباحي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، والذي بحث المادة المتعلقة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وإمكانية انسحاب المرشح على أثر تلك المادة. وأكد الاجتماع، استمرار صباحي في خوض المعركة الانتخابية. وقال السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمي باسم حملة حمدين صباحي الرئاسية، إن الحملة مستمرة في رفضها القاطع للمادة 7 من قانون الانتخابات الرئاسية، التي تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لكنها ستخوض معركة سياسية وقانونية ضد هذه المادة التي تخالف القانون والدستور، على حد قوله. وأضاف في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي استمر لأكثر من أربع ساعات للجنة العليا للحملة، إن الحملة مستمرة في المعركة الانتخابية وتستعد لها بمنتهى القوة انطلاقًا من ثقتها في وعي جماهير شعبنا وقوة تأثير شباب الثورة، وإيمانا منها بضرورة الدفاع عن الدولة الوطنية في مواجهة جماعات الإرهاب ورموز الاستبداد التي تريد العودة. وتابع : الحملة ستتابع كل الإجراءات العملية لتنفيذ الانتخابية وسوف ترصد وتتعامل مع أي انتهاكات قد تحدث، وتعلن الحملة أنها مستمرة في تشاورها مع كل القوى الوطنية حول قرارها باستكمال المعركة، وان مراجعة موقفها من العملية الانتخابية سيكون مرتبطًا بنزاهة وحرية وشفافية أجهزة ومؤسسات الدولة، ولن تسمح بتحول العملية الانتخابية إلى نوع من الاستبداد يجافي والتعددية ويرجع بنا إلى ما قبل 25 يناير.