وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا " وجامعة ستانفورد الأمريكية ووكالة الفضاء الألمانية ومركز زارم في جامعة بريمان الألمانية اتفاقية لإجراء التجارب العلمية على القمر السعودي "سعودي سات - 4 ". جاء ذلك -بحسب وكالة الأنباء السعودية - خلال ورشة عمل بعنوان " بحث التباين في الفضاء .. الزمان والمكان"نظمتها المدينة مؤخرا بالتعاون مع الجهات الأربعة بمقرها بالرياض. وأوضح المشرف على المركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية بالمدينة الدكتور بدر السويدان أن المدينة أنهت تجهيز القمر الصناعي " سعودي سات-4 " المتوقع إطلاقه صيف هذا العام بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا, مضيفا أن المركز يسعي إلى تحقيق جميع المتطلبات الفنية لأخر ما توصلت إليه التقنية في مجال أبحاث الفضاء. من جانبه نوه المشرف على مركز " ناسا إيمز" بيت وردن بأوجه التعاون المشترك مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في علوم وأبحاث الفضاء، والجهود المشتركة للعاملين لإنجاح التجارب العلمية التي يحملها القمر السعودي "سعودي سات 4". بدوره أشار الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، إلى أن المدينة تتعاون حاليا مع وكالة الفضاء والطيران "ناسا" من خلال عدد من المشروعات البحثية، إضافة إلى عضوية المدينة في الشبكة الأكاديمية لمعهد " ناسا " لعلوم القمر من خلال مركز تميز أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض, ومركز تميز أبحاث الفضاء والطيران بالتعاون مع جامعة ستانفورد الذي تم إنشاؤهما في مقر المدينة . وهدفت الورشة إلى دراسة وبحث التباين في الزمان والمكان من خلال قياس سرعة ضوء الليزر بدقة عالية جدا للتحقق من نظريات اينشتاين التي تفترض ثباث سرعة الضوء في الفراغات, باستخدام تقنيات متناهية الدقة تفوق آخر ما توصل إليه العلماء بأكثر من 300 ضعف, وستنفذ التجربة عن طريق استخدام الأقمار الاصطناعية المتوسطة الحجم في المدار المنخفض ( LEO ) التي سيقوم المركز الوطني لتقنية الأٌقمار الاصطناعية بتصميمها وبنائها لحمل التجربة العلمية، بالإضافة إلى تفعيل سبل التعاون المشترك للباحثين من مختلف دول العالم لدراسة واستكشاف الفضاء وتحقيق التقدم العلمي والتقني للباحثين والدارسين بالجامعات ومراكز الأبحاث، والساعة الزمنية الدقيقة في الفضاء، وتصميم وإنتاج الليزر في الفضاء عن طريق الفجوة البصرية، والتحكم الحراري للفجوة البصرية.