أكد جون ماهر رئيس منظمة " أوفيد" لحقوق الانسان بباريس ،إنه قام بترتيب جلسة اليوم بين محمد أبو حامد ، رئيس حزب حياة المصريين ، ووفد مرافق له ومجلس ورزاء خارجية البرلمان الاوربى ، ويعقبها جلسة استماع مع 120 برلمانى أوربى لمدة ساعة. وأشار ، أن اللقاءات ، تهدف إلى كشف حقائق حول مصر وثورة 30 يونيو ، وكشف إرهاب جماعة الإخوان المسلمين ، ومزاعمهم الكاذبة حول الأوضاع فى مصر ، وطرح رؤية حول مستقبل مصر فى ظل المتغيرات الجديدة بعد الثورة الشعبية التى قام بها المصريون فى 30 يونيو ، واستمرار العمل بخريطة الطريق والتى اقتربت بالانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح خلال هذا الشهر ، ومطالبة الاتحاد الاوربى بمساندة مصر ورفع الضغوط التى تمارس عليها نتيجة الضغط الأمريكيه طبقا لما ذكرت وكاله "اونا ". وأوضح بجانبه ، أن أبو حامد سيعقد اجتماع مع الجالية المصرية بباريس غدا لطرح أفكار جبهته ” جبهة حماة الدولة الوطنية المصرية ” وخطته للمنافسة على 150 مقعداً من مقاعد البرلمان القادم من بينهم 30 مقعدا للاقباط ، وأيضا رؤيته لدعمها للمشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية فى هذه الفترة الحرجة ، وتوسيع قاعدة تحالفات المصريين بالخارج. ومن جانبه قال جون ماهر إنهم تقدموا بمذكرة احتجاج للقنصل الليبى بباريس اثناء وقفتهم الاحتجاجية أمس امام مبنى القنصلية ، للإحتجاج على قتل 7 اقباط ببنى غازى لهويتهم المسيحية ، واثناء الوقفة قدم احد الهاربين من الموت من ليبيا ويدعى ” شنوده سعد ” شهادته حول تحول بنى غازى لارض للمتطرفين والارهابين وتغير الاوضاع منذ رحيل معمر القذافى ، مطالبا بضرورة مساعدة الحكومة المصرية على رحيل المصريين هناك لاسيما الاقباط الذين اصبحوا اشبه بالمحاصرين داخل منازلهم وغير قادرين الخروج نتيجة بحث الجماعات الارهابية عنهم .