قال "الودني" ل"الفتان" إن المبادرة التى أطلقها المهندس أبو العلا ماضي, من محسبه جاءت بوساطة الدكتور أحمد كمال أبو المجد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقًا، وباركتها قيادات من وزارة الداخلية. وأكد "الودني" أن المبادرة لاقت استحسانًا شديدًا من قبل المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، كما لاقت قبول الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة. بينما رفضها بشدة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد بعد أن تضمنت ضرورة اعتراف جماعة الإخوان المسلمين بثورة 30 يونيه وإعلان تنازل مرسى عن الشرعية. وقال نفس ذات المصدر, إن ماضى لجأ إلى المهندس سعد الحسينى لإقناع "بديع" و"الشاطر" بقبول بنود المبادرة والتى كان من أهم بنودها تنازل "السيسي" و"مرسي" عن منصبيهما، وإقالة النائب العام الحالى والتوافق على اسم نائب عام جديد، والتوافق على محكمة للثورة مشهود لها بالنزاهة للتحقيق فى جميع القضايا، وتعويض الضحايا والمصابين وأسر الشهداء، وبدء المسار الديمقراطى بالانتخابات الرئاسية التى تشارك فيها جميع القوى السياسية.