ينتشر الآن فى مصر مرض الحمى القلاعية بين الأبقار والجاموس وقد تم عزل الفيروس المسبب للمرض وهو من سلالة جديدة لم تكن موجودة بمصر وهى سلالة (ٍSat A) وكان الفيروس السائد فى مصر قبل ذلك نوع (او) ولهذا السبب فان نسبة الإصابة شديدة لعدم وجود أجسام مناعية وعدم قدرة التحصينات السابقة عن مقاومة المرض. أسباب المرض: فيروس متعدد العترات وهناك سبعة أنواع ( (Serotypeمن الحمى القلاعية وهي : (او) و (سي) و(اسيا 1) و (سات 1) و (سات 2) و (سات 3). الحيوانات التي يصيبها المرض:المجترات ( كالأبقار والأغنام والماعز ) أعراض المرض فى الحيوانات: 1. ارتفاع درجة الحرارة وفقد الشهية للأكل . 2. سيلان اللعاب. 3. ظهور فقاقيع على الشفتين واللسان واللثة وبين الأظلاف وحولها ما تلبث أن تنفجر مخلفة دوائر متقيحة تشفي خلال أسبوعين . 4. عرج الحيوان نتيجة إصابته بالأرجل . 5. الإجهاض في بعض الحيوانات الحوامل . 6. قلة الحليب أو توقفه . أعراض أخرى للمرض: يظهر على الحيوان أعرض أخرى متعددة غير القروح المميزة التي تظهر في أماكن الجلد الرفيع في اللسان والشفاه والفم واللثة، وبين أربطة الأقدام، وفى حلمات الصدر، وغيرها من هذه الأعراض الأخرى مثل: ارتفاع في درجة الحرارة - الرعشة - فقدان الشهية للطعام بسبب آلام اللسان والفم - العرج الواضح والميل إلى الدعة بسبب آلام القدم – هبوط حاد في إدرار اللبن - التهاب الثدي - لعاب رغوي لزج - الإجهاض أحيانًا - قد يعاني صغار الحيوانات من التهابات عضلة القلب myocarditis والتي تتسبب في قتلها. كيفية انتقال العدوى : 1- يخرج الفيروس من الحيوان المصاب عن طريق انفجار الفقاقيع وتلوث اللعاب - الحليب - إخراج الحيوان - وتداول لحم الحيوان وأحشاؤه بعد الذبح . 2- قد تحمل الرياح رذاذ اللعاب المصاب بالفيروس لمسافات قد تصل إلى 100 كم وعند وصول الرذاذ إلى حيوان آخر سواء عن طريق الطعام أو الشراب يصاب الحيوان الآخر بالمرض . 3- الشراب والطعام الملوث بالفيروس ينقل العدوى للحيوانات الأخرى . 4- العمال والعاملين مع الحيوانات المصابة إذا عملوا مع حيوانات أخرى سليمة نقلوا العدوى إليها . 5- الطيور والحشرات تنقل العدوى ميكانيكيا من مزرعة إلى أخرى . 6-الإنسان نفسه قد يكون ناقلاً للعدوى عن طريق لباسه أو حذائه أو أدواته الملوثة، وهناك ما يقرب من سبعة أنواع أساسية للفيروس يليها عترات serotypes عديدة، تتفاوت في قوتها، ولها جاذبية تجاه الأغشية المبطنة لجلد القدم والفم (ومنها جاء الاسم بالإنجليزية) والقناة الهضمية. الخطر بالنسبة للإنسان لا تشكل الحمى القلاعية خطرا على الإنسان إذ ليس هناك علاقة بين أي وباء بشري والأوبئة الحيوانية.وفي الحالات النادرة التي انتقل فيها المرض إلى الإنسان، سجلت عوارض بسيطة مثل بثور في الفم وبين الأصابع مترافقة مع حرارة غير مرتفعة.وفي هذه الحالات، يكون الفيروس انتقل عبر المسام الجلدية لدى الأشخاص الذين يعملون مع حيوانات مصابة او بواسطة تناول الحليب غير المعقم الذي يحوي كميات من الفيروس. وبالنسبة للحوم، فتعتبر المخاطر معدومة في هذا المجال وتناول اللحوم المصابة بالمرض ليس له أى خطر على صحة الإنسان. كيفية مقاومة المرض: - التحصين ضد المرض لكل الحيوانات بصفة دورية كل ستة أشهر هي أفضل طريقة لمنع حدوث المرض. - يتم علاج الحالات المريضة عن طريق إعطائها خافضات للحرارة وكذلك مضاد حيوي مثل الأوكسى 5 (10 مل/100 كجم من وزن الحيوان) - عمل لحوس للفم من الجنتيانا أو خليط من الشبة والجلسرين ومضاد حيوى وغسيل القدم بمركب كبريتات النحاس تركيز 2%. أنواع اللقاح المستخدمة: 1- لقاح الحمى القلاعية السباعي : وهو لقاح يحتوي على كل العترات التي تسبب المرض ، وتصيب الأبقار ويعطى للأبقار جرعتين كل 4 أشهر(بين الجرعتين 21 يوما) . أستاذ أمراض الباطنة والمعدية كلية الطب البيطرى-جامعة الزقازيق-مصر