في أول حديث إعلامي للكنيسة عن أحداث كنيسة أطفيح والفتنة الطائفية قال الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة المرقسية موجهاً كلامه للأقباط المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ، قال : لا تبنى كنيسة إلا بالمحبة ، أرجوكم يا شباب عودوا لبيوتكم واطمئنوا فمصر بخير. وتابع الأنبا موسى : شيخ الأزهر لديه روح طيبة وتحدث إلينا وأكد أنه ليس من الإسلام أن تهدم كنيسة وأرجو من الشباب المعتصمين أمام ماسبيرو أن يساعدونا على أن نفرش أرضية محبة كي تعود الأمور للاستقرار وأقول إن الإسلام مثلما رأينا وعاهدنا يسير بمحبة وعدل ، وعمر بن الخطاب لم يرغب في الصلاة في كنيسة القيامة وقال كي لا يفهم أني أحولها لمسجد وكان عادلاً وكان ينام تحت الشجرة بدون حراسة فقال أحد المارة : حكمت فعدلت فنمت يا عمر . وأكد الأنبا موسى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والداخلية المصرية ورئيس الوزراء الكل مهتمون كفريق واحد على تهدئة الناس وإزالة حالة الاحتقان وصد الفتنة وقال : يا شباب الإنجيل علمنا أن الكلام اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج الصخر فأرجوكم فضوا الاعتصام وعودوا إلى منازلكم ، فنحن نعيش في وطن واحد وأخوة حاربنا معاً في حرب أكتوبر واللواء باقي زكي هو الذي قال لهم فكرة الساتر الترابي ، فأرجوكم وعشان خاطر ربنا فضوا الاعتصام وأهدؤا جميعاً ويلا نبي مصرنا الحبيبة.