أكد فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، لا شيء يمنع العقيد القذافي" قائد الثورة الليبية" من أن يترك خيمته، ومن أن يصعد إلى طائرة لمغادرة ليبيا، كي يوفر للناس مستقبلا أفضل من الذي هم فيه، مضيفا أنه يعود إلى القذافي اختيار المكان الذي يريد التوجه إليه، ولكن واشنطن تفضل توجهه إلى لاهاي"، في إشارة إلى وجوب محاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف كراولي أن أي قرار لإخراج العقيد معمر القذافي من ليبيا لن يعفيه من المحاسبة على استخدامه المفرط للقوة ضد شعبه. وصرح المتحدث الأمريكي بأن تسليح المعارضة في ليبيا لا يزال خيارا من بين مجموعة خيارات تدرسها الولاياتالمتحدة لوقف أعمال العنف في ليبيا، إلا أنه أضاف أن أي قرار في هذا الشأن يرتبط بلجنة العقوبات التي أنشأها مجلس الأمن الدولي. وكشف كراولي أن السفير الأمريكي لدى ليبيا، جين كريتز، أجرى مؤخرا محادثات في روما وبلدان أخرى مع مسؤولين حكوميين وعناصر من المعارضة الليبية.