تبرأ قيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي من بيان أصدره "التحالف" بالإسكندرية أمس يدعو فيه إلى الرد بالمثل على التعامل الأمني العنيف للمتظاهرين بكافة الوسائل "من دون استخدام السلاح". وقال علاء أبو النصر الأمين العام لحزب "البناء والتنمية"، القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إن البيانات التي تعبر عن التحالف تصدر مركزية، في إشارة إلى عدم الاعتراف بالبيان الذي أصدره التحالف بالإسكندرية أمس. وأضاف أبوالنصر في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن "أي بيانات تنسب للتحالف في أي مكان وتخالف الموقف الثبات من السلمية والذي صدر به بيان 22 فبراير 2014 ، لا تعبر عنه، ويحمل قوات الانقلاب الإرهابية توابع العنف ضد المتظاهرين السلميين والمعتقلين ويحذر سلطات الانقلاب من استمرار مخطط حرق الوطن". وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بالإسكندرية أصدر بيانًا شديد اللهجة نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس، بعد مقتل صبي في المرحلة الثانوية عقب صلاة الجمعة خلال مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة السيوف بالإسكندرية يدعو فيه إلى الرد بعنف على الشرطة. وقال البيان: "أيها الشعب السكندري الباسل.. لقد حان وقت القصاص، فلم تعد ميلشيات الانقلاب العسكري جزءًا من هذا الوطن، وتحولوا إلى محاربين في الأرض يثخنون فيها الجراح ويريقون دماء الأبرياء، ومواجهتهم عمل وطني أصيل، فلتذيقوهم ما يفعلون، ولنعاقبهم بمثل ما عاقبوا الثورة وأبناءها به، فلا تتركوهم بين ظهوركم، فلتطاردوهم في أماكن عملهم وفي بيوتهم، لقد استباحوا الحرمات وأراقوا الدماء وأزهقوا الأرواح وغيبوا الشيوخ والشباب والأطفال والنساء خلف القضبان". واعتبر أن "مواجهتهم بكل الطرق مباحة فيما عدا الرصاص، اسحلوهم في الشوارع كما سحلوا الثوار، طاردوهم في منازلهم كما طاردوا الثوار، اصنعوا الكمائن لحرق سيارات الشرطة التي دهست الأحرار، صعدوا حراككم الثوري واكسروا شوكتهم حتى تنتصر الثورة... وحتما بإذن الله سننتصر... ويقولون متى هو... قل عسى أن يكون قريبًا".