أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بياناً عن مليونيه "لن يحكمنا الفسدة" قال فيه: عبد الرحمن مصدق" طالب بالصف الثاني الثانوي، شهيد جديد ارتقى اليوم برصاصى الغدر والخيانة من ميلشيات الانقلاب العسكري، ليسطر بدمائه وثيقة تحرير مصر من الذل والعبودية والطغيان والتبعية الغربية. لقد فقد الانقالاب العسكري أدنى مشاعر الرحمة، ليغتال في وضح النهار شاب في مقتبل العمر في المرحلة الثانوية عقب صلاة الجمعة بمنطقة السيوف بالإسكندرية، خرج يصيح بصوته الشاب القوي بالحرية لهذا الوطن، يأمل أن يعيش فيه دون قتل ودون عنف ودون قهر، إلا ان رصاصات الغدر لم تمهله حتى ينتهي من هتافه، فضلا عن أن يرى ما يأمله، فسرقت منه حياته التي لم يبدأها بعد. لقد تحولت ميلشيات الانقلاب العسكري إلى مأجورين ومرتزقة يحصدون أرواح الأبرياء العزل في الشوراع والميادين طمعا في مكافت مالية من قادة الانقلاب يسرقونها من قوت هذا الشعب ومن أمواله، فيُقتل الشعب بأمواله التي يدفعها. أيها الشعب السكندري الباسل .. لقد حصد الانقلابيون قرابة 100 شهيد بمدينتكم الباسلة منذ الانقلاب العسكري الغاشم على الرئيس المدني المنتخب، إلا أنكم ظللتم ثابتين صامدين في وجه الطغاه، فلم تزيدكم حسرة فراق الأحباب ولا آلام المصابين ولا أوجاع المعتقلين إلا قوة وصلابه في وجه القاتل وأعوانه، فخرجت الجماهير السكندرية اليوم في 6 مسيرات مهيبة بجميع أنحاء الإسكندرية ليعلنوا رفض الانقلاب وعدم شرعيته مهما طال عمره. أيها الشعب السكندري الباسل .. لقد حان وقت القصاص، فلم تعد ميلشيات الانقلاب العسكري جزء من هذا الوطن، وتحولوا إلى محاربين في الأرض يثخنون فيها الجراح ويريقون دماء الأبرياء، ومواجهتهم عمل وطني أصيل، فلتذيقوهم ما يفعلون، ولنعاقبهم بمثل ما عاقبوا الثورة وأبنائها به، فلا تتركوهم بين ظهوركم، فلتطاردوهم في أماكن عملهم وفي بيوتهم، لقد استباحوا الحرمات وأراقوا الدماء وأزهقوا الأرواح وغيبوا الشيوخ والشباب والأطفال والنساء خلف القضبان، فمواجهتهم بكل الطرق مباحة فيما عدا الرصاص، اسحلوهم في الشوارع كما سحلوا الثوار، طاردوهم في منازلهم كما طاردوا الثوار، اصنعوا الكمائن لحرق سيارات الشرطة التي دهست الأحرار، صعدوا حراككم الثوري واكسروا شوكتهم حتى تنتصر الثورة...وحتما بإذن الله سننتصر....ويقولون متى هو ...قل عسى أن يكون قريبا أيها الثوار الأبطال .. يدعوكم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالاسكندرية للخروج في 30 مسيرة ليلية بجميع انحاء الاسكندرية للتصدي لكافة الممارسات القمعية لميلشيات الانقاب العسكري، ولفضح ممارسات الانقلابيين وقتل الشباب والأطفال في وضح النهار، وسرقته أموال ومقدرات هذا الوطن ليستفيد بها حفنة من العسكريين القابعين على قلب هذا الوطن والذين سلبوا حريته. فلتزأر الجماهير الغاضبة لتعلن نهاية الانقلاب العسكري ورموزه وسفاحيه، لاستعادة الحرية والكرامة لهذا الوطن الله .. الوطن .. الثورة 28 فبراير 2014