طالب خبراء الزراعة بإعادة تسمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى, إلى وكالة "أبو حديد" للزراعة والإعلام, وذلك بعد احتفاظ أبو حديد بمنصبة للمرة الثالثة. وقال الدكتور نادر نور الدين, أستاذ الخبراء بكلية الزراعة بجامعة القاهرة, إنه يجب وضع أسس جديدة للإبقاء على أي وزير قادم, لافتًا إلى أنه يجب على كل وزير قادم أن يمتلك ملفات فساد لكل الواعدين في الوزارة أو اللذين يُحتمل أن يشغلوا وظيفته فيما بعد, فى إشارة إلى موقف الدكتور محمد عبد المطلب, وزير الموارد المائية والري والذى اعتصم لساعات فى مجلس الوزراء لتقديم ملف الدكتور طارق قطب, المرشح لشغل منصب وزير الري إلى محلب. وأكد نور الدين فى تصريحات خاصة ل"المصريون", أن وزيري الزراعة والري هم أضعف من أن يقودا مصر إلى بر الأمان في مفاوضات مستقبل الغذاء والأمن المائي, مؤكدًا أن جود وزير الري سيفاقم من أزمة السد الإثيوبي.
وأضاف, أن الحكومة الحالية تمتلك كل مقومات الفشل وتسببت في انقسامات كبيرة في الشارع, لافتًا إلى أن وزارة "الزراعة والإعلام" بدلًا من أن تهتم بالأمراض التى تواجه مصر حاليًا ومنها الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور اهتم وزيرها بالشو الإعلامى ولم يترك قناة فضائية إلا وتردد عليها.