دعا والد الشاب الذي قتل بطلق ناري أثناء مشاركته في مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة السيوف بالإسكندرية على من تسبب في قتل ولده الطالب في الصف الثاني الثانوي. وابتهل الدكتور مصدق، والد الضحية ويدعى عبدالرحمن إلى الله بالدعاء، قائلاً: "اللهم شل يد من قتل ابني ومن أمره بالقتل ومن فوض قالته ومن رضي عن فعله، متسائلا ..هل نحن كفرة ليتم استهدافنا بهذه الطريقة من جيش مصر، هذا الجيش أصبح جيش فرد وليس جيش دولة". وأضاف مصدق في مداخله هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" اليوم، أن ولده الذي جلس معه أمس يطلب منه السماح لأي خطأ ارتكبه في حقه، الآن هو جثه هامدة على يد قوات الجيش المصري، التي باتت تقتل أبناءها الذين يخرجون للتعبير عن رأيهم بكل سلمية. وتساءل: لماذا لم يتم إطلاق الرصاص على قدم ولده إذا كان الهدف هو منعه من النزول، لماذا تم استهدافه في الرقبة مباشرة. وتابع: إن الله سيحاسب هؤلاء على جرائهم في الدنيا على يد أبناء الوطن، وفي الآخرة بين يدي لله القدير.