دعا الدكتور مصدق والد الشهيد عبد الرحمن الطالب في الصف الثاني الثانوي الذي استشهد بطلق ناري في الرقبة أودت بحياته على الفور، أثناء مشاركته في مليونية "لن يحكمنا الفسدة" بمنطقة السيوف بالإسكندرية بقوله: "اللهم شل يد من قتل ابني ومن أمره بالقتل ومن فوض قالته ومن رضي عن فعله، متسائلا ..هل نحن كفرة ليتم استهدافنا بهذه الطريقة من جيش مصر، هذا الجيش أصبح جيش فرد وليس جيش دولة". وأضاف مصدق في مداخله هاتفية لقناة الجزيرة مباشر مصر عصر اليوم الجمعة، أن ولده الذي جلس معه أمس يطلب منه السماح لأي خطأ ارتكبه في حقه، الآن هو جثه هامدة على يد قوات الجيش المصري، التي باتت تقتل أبناءها الذين يخرجون للتعبير عن رأيهم بكل سلمية. وتساءل والد الشهيد لماذا لم يتم إطلاق الرصاص على قدم ولده إذا كان الهدف هو منعه من النزول، لماذا تم استهدافه في الرقبة مباشرة. وتابع: إن الله سيحاسب هؤلاء على جرائهم في الدنيا على يد أبناء الوطن، وفي الآخرة بين يدي الله القدير.