أكدت حملة "قرار الشعب"، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، يسير على نفس نهج الدكتور حازم الببلاوي، في اختيار الوزراء، حيث تشير اختياراته لإسناد الحقائب الوزارية، إلى أن الحكومة الجديدة لن يكون بها أي تغيير يذكر عن الحكومة السابقة لها. وحذرت الحملة رئيس الوزراء المكلف من أن تكون حكومته ضعيفة ومرتعشة مثل حكومة الببلاوي، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي بها في نهاية المطاف إلى أنها ستكون حكومة عاجزة عن حل أزمات ومشاكل الشعب الذي أصبح غير قادر على تحمل حكومات غير قادرة على إنجاز المهام الموكلة إليها، فضلاً عن إسناده بعض الحقائب الوزارية لمن قامت عليهم الثورة. وقال محمد فارس، مؤسس حملة "قرار الشعب": "على الحكومة الحالية احترام عقول المواطنين وعدم الاستخفاف بهم وبمشاكلهم التي قامت الثورة من أجل القضاء عليها"، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن تحقيق أهداف الثورة والعمل على إيجاد حلول حقيقية لحل أزمات المواطنين والتي تفاقمت خلال الفترة الماضية إلى درجة يصعب تحملها بسبب السياسات الخاطئة لحكومة الدكتور حازم الببلاوي. وأضاف فارس: "المهندس إبراهيم محلب عليه مسئولية كبيرة في تحسين صورته أمام الشعب، خاصة أنه كان عضوًا في أمانة سياسات الحزب الوطنى الذي أفسد البلاد خلال العقود الأربع الماضية، لذلك من الضروري انحيازه التام للمواطن والثورة التي لن يسمح الشعب بغير تحقيق أهدافها، والتي يأتي في مقدمتها حياة تليق بنا كمصريين". وأكد فارس أن الشعب كان ينتظر تشكيل حكومة جديدة وليس غالبيتها من حكومة الببلاوي العاجزة، حتى يشعر بالتغيير، خاصة أن مصر يوجد بها كفاءات كثيرة قادرة على تحمل المسئولية ويجب عدم انحصار الشخصيات التي يسند إليها المسئولية في نفس الوجوه التي أصبحت غير مقبولة من المواطنين. أسفل النموذج
