أكدت فرنسا دعمها لكافة الدول المضيفة للاجئين السوريين. وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية – في مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء - إن باريس تتعاون بشكل قوى مع كل من الأردن وتركيا ولبنان، وهي الدول الحدودية لسوريا، والتي يفر لها ضحايا المذابح التى تشهدها البلاد. وأوضح أن فرنسا تعد من بين الدول القلائل التي تقبل الطلبات العملية للجوء السوريين من البلدان المجاورة لسوريا - بيروت وعمان وأنقرة واسطنبول .. مشيرا إلى أن أقساما قنصلية تم تخصيصها فى تلك العواصم لإستقبال طلبات لجوء السوريين ودراستها. وأوضح نادال أن فرنسا تدرك تماما محنة الأسر السورية أو الفلسطينية التى تعيش بسوريا "نحن نرحب بالطبع بكرم الدول المجاورة لسوريا". وفيما يتعلق باللاجئين السوريين بفرنسا..أشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن بلاده كانت من بين أول البلدان المضيفة للاجئين فى أوروبا (60 ألف طلب سنويا ). وأضاف أن عدد طلبات اللجوء المقدمة من قبل المواطنين السوريين قد تضاعفت بما يقرب من عشرة أضعاف في غضون عامين، وأن معدل قبولها من قبل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية يتجاوز ال95 بالمائه..مشيرا إلى أن فرنسا تأخذ في الاعتبار المخاطر الإنسانية و الأمن الشخصى للأشخاص المعنيين . وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده استضافت فى العام الماضى أكثر من ألف لاجئ سوري .. كما منحت منذ بداية الأزمة السورية ، منحت فرنسا وضع لاجئ لأكثر من 1700. وتابع "هذا العدد يضاف إلى ألفى سورى يتواجدون على الاراضى الفرنسية بأوضاع مختلفة كتأشيرة إقامة طويلة أو جمع شمل الأسرة"، وبالتالى فإن مجموع السوريين الذين استقبلتهم فرنسا عامى 2012 و2013 يبلغ 3700 شخصا.